لقد شربنا من ينبوع سيّد درويش طيلة قرن كامل، حتّى حينما نتذوّق أعمال ملحّنين آخرين كعبد الوهاب أو الرحابنة، سيظهر طيفه في أعمالهم. ثمة من وصف سيّد درويش بـ"النابغة"، فيما وصفه البعض بـ"الثوري"، والبعض الآخر بـ"فنان الشعب" و"المطوّر الأول" للموسيقى العربية. فمن هو درويش بالفعل وكيف أثرت رحلته الشامية على ألحانه؟