شاعرة وكاتبة سورية. صدر لها: "ألزهايمر"، و"الحياة هادئة في الفيترين"، و"رأيت غيمة شاحبة سمعت مطرًا أسود". ترجمت أعمالها إلى الدنماركية والفرنسية والألمانية. نشرت في صحيفتي "السفير" و"الأخبار" ومجلة "الآداب".

ثقافة
سِفر الاختفاء: سردية التطهير العرقي
في "سِفر الاختفاء" تكتب ابتسام عازم عن غربة الباقين وتتساءل في الوقت نفسه: هل الأمكنة خوّانة؟ هل تنسى المدن أهلها الأصليين؟
4/3/2025
مدونة
عن بياضٍ صارع العتمة
حين بدأتُ بكتابة هذه المقالة، سألتُ وديع، السجين السياسي العتيق: كيف ترى مستقبل سوريا الآن؟ أجابني: "البلد عجينة، وعلينا أن نساهم في تشكيلها، لا أن نتركها كي تُشكّل وفق رغبة من تولّى السلطة".
27/2/2025
مدونة
طوق الحمامة: طوق القلب
ما أحببته في دمشق هو انتشار مهنة "كشّاش حمام". يقولون إن شهادته غير مقبولة في المحكمة لأنه يسرق حمام الآخرين. ترى ما هو حال الفتاة التي تقع في حبّ "كشّاش حمام"، هل تصدّقه، هو الذي يسرق حمامات الآخرين...
14/2/2025
مدونة
ليس مجددًا... ليس مجددًا
زرت المتحف اليهودي في برلين. أردتُ أن أعرف كيف يستثمر الإسرائيليون دور الضحية ويعيدون إنتاجه كل مرة، وكيف يصدقهم العالم ويتعاطف معهم وقد ارتكبوا آلاف المجازر.
23/10/2024
مدونة
أيلول طرفه بالدمع مبلول
"ورقه الأصفر شهر أيلول تحت الشبابيك... ذكرني وورقه دهب مشغول ... ذكرتي فيك"، أدندن الأغنية وأنا لا أحب أيلول. أكرّرها كلازمة في الصباح.
24/9/2024
ثقافة
الياس خوري: صوت الضحية
يعود الياس خوري في كل مرة ليروي تاريخ فلسطين من خلال حكايات متعددة. لا يكتفي برواية واحدة، وكأن الرواية بطل بألف وجه.
16/9/2024
مدونة
نتعرّى لـ 45 دقيقة
ندفع للطبيب النفسي مقابل أن تتعرى أرواحنا أمامه 45 دقيقة كل أسبوعين! ثم لماذا عليّ أن أتعالج؟ كيف يمكن أن نكون أصحاء في عالم يدهسنا كل يوم؟
10/9/2024
مدونة
كما لو كنتُ طفلة
ثمة أطفال يموتون الآن بسبب انقطاع المياه في شمال غزة. كيف يمكن لطفل أن يشهد ما حدث في غزة ويبقى سويًّا؟ كيف يمكن لهذا الطفل أن ينسى؟
26/7/2024
مدونة
أنتِ لا تشبهين السوريين
كأننا جميعًا، نحن السوريين، جوعى إلى قصّ حكاياتنا. كأن الحكاية تشدّ حبلها حول عنقنا وتخنقنا إذا بقيت محبوسة في داخلنا. هذه بعض تلك الحكايات.
19/6/2024
مدونة
السوريون نازحين ولاجئين  
استصعبتْ مجموعتنا في الجمعية الإغاثية أن تطلق صفة "النازحين" على من غادروا مدنهم المنكوبة، وتبنّت مفردة الراحلة مها جديد "أهالينا". إذ كيف لشخص ينتقل من مدينة إلى أخرى في البلد الواحد ذاته أن يُسمّى...
4/6/2024
مدونة
الفرح ليس مهنة الشعراء
كلما خرجت مجموعة شعرية جديدة لي من المطبعة، أفرح ثم أتذكر أن هذه المجموعة صدرت في حين أن سوريين كثر ماتوا وهُجِّروا واقتلعوا من بيوتهم، وكأن الشعر هو وشم الناجين من المذبحة، فأغرق في عقدة ذنب الناجي.
20/3/2024
مدونة
آكلو البطاطا
عن لوحة "آكلو البطاطا" لفان كوخ، وعن البطاطا في سوريا.. وعن فلسطين.
14/2/2024
مدونة
المناخ سيئ!
"الجو العام سيئ جدًا"، قالت مدرّستي الألمانية في نقاش دار بيننا، "لا أحد يستطيع إدانة ما تفعله إسرائيل علانية لئلا يُتَّهم بمعاداة السامية"!
5/1/2024
مدونة
يُنسى المرء حين يُنسى اسمه
هل سنرى لوحات نحاسية في شوارع فلسطين مشابهة للوحات ضحايا "الهولوكوست" هنا في ألمانيا؟ هل تتسع أرصفة المدن الفلسطينية لأسماء الضحايا؟
19/12/2023
مدونة
رسائل حبّ إلى روزا لوكسمبورغ
روزا العزيزة: أسكن في المنطقة التي أقمتِ فيها لعام كامل. صحبتني جارتي الألمانية لزيارة بيتك، لكنها لم تخفِ دهشتها أمام اهتمامي بكِ: "من يهتم الآن بروزا لوكسمبورغ؟"
28/9/2023