ماركس يأخذ بيدي

لم يدر في خلدي يومًا أنني سأزور ألمانيا، لكن مصادفةً قادتني إلى برلين، وأردت أن أزور تمثالي ماركس وأنجلز. مشيت كما لو كنت ذاهبة إلى موعد غرامي. مشاعر...

لست بحاجة إلى نجمٍ يهديني

سوف تنتهي عطلة الأعياد قريبًا ويعود الناس إلى أشغالهم بينما أتابع محاولات إيجاد عمل. تلك المحاولات التي تعمّق شعورك بأنك غريب في هذه البلاد.

مونديال الحمولات الزائدة

عام 1994، حال فارق الأهداف دون وصول المنتخب السوري إلى المونديال الأميركي. أما انتخابات مجلس الشعب فقد أجريت في موعدها، و"انتخب" الشعب 250 عضوًا من جد...

كرة القدم، عين الشّمس السحرية

هذا أول مونديال لي خارج سوريا، لا أكتب الجملة لأسباب تتعلّق بالحنين، بل لأقول إنّني في هذه المرة فقط أشعر بأنني لم أحضر المونديال، فأنا لا أجده في الش...

عناق من طرف واحد

كان العناق لدى الغالبية أشبه ببضاعة ممنوعة التداول. برغم ذلك، بدا أحيانًا كسرقة لا بد منها، كتدخين سيجارة من الممنوعات في زاوية قصية مظلمة، بعيدة عن ع...

صحفيون مخبرون: تهمة بلا لقمة

الصحافة في اليمن لم تعد مهنة المتاعب حتى، بل صارت مهنة يتاخمها التيه وتحدق بها مخاطر شتى، كثيرًا ما تنتهي بالاختفاء أو الموت.

كي لا يموتوا في النسيان

فكّرت بمن لم يغادروا هذا العالم بشكل فيزيائي، لكنهم ماتوا في النسيان فعلًا، فخطر لي أن أجمع صورهم والمأكولات والمشروبات والأغنيات التي يحبونها وأضعها...

سنابل، شُهَدا، وحمام

هل يخجلُ البحر من روح أبي وأرواح الضحايا وهي ترفرف فوقه عاتبةً مكلومة؟ ليس الذنب ذنب البحر البتّة. الذنب ذنبُ لصوص البحر وزبانية شطآنه.

عن قيد “الخوف”‎

سجن خوفنا السوري، ليس مرتبطًا بمنظومة حكمٍ فحسب، بل بجوٍ اجتماعيّ يربي الخوف فيك من نفسك، من أفكارك، ومشاعرك، وحتى شطحاتك السخيفة، مهما كانت بسيطةً وغ...

شياطين الامتحانات الجامعيّة‎

أرى في الامتحان فعلًا قهريًّا غريبًا، إذ كيف يمكن لساعتين أو ثلاث أن تحدد مستوى طالب ما؟ وكيف يمكن لبضعة أسئلة أن تختزل ما حصّله الطالب على مدار عام د...