الأمان لا يتكلّم أيّ لغة

في سوريا فقدتُ لهجتي. لم تعد أوائل كلماتي مضمومةً مثل باقة نرجس، ولا ياءاتي تفتح ذراعيها للهواء وتطير، صارت لهجتي هجينةً، أتلكّأ لأقرّر: هل أقول: هادا...

في الطّريق إلى وجهي

أغمضُ عينيّ، وتحضرني لعبة الأسئلة التي لطالما لعبناها في ساعات وحدتنا الطويلة، وحدتنا التي لم يزدها الحجر الصحي العالمي إلا وضوحاً وخشونة. أرددُ بعضَه...

مدونة