ولد وليد دقة في بلدة باقة الغربيَّة عام 1961، وهي إحدى مدن المثلَّث الفلسطينيِّ الجنوبيِّ اليوم. اعتقلته سلطات الاحتلال في 25 آذار 1986، ووجَّهت إليه تهمة الانتماء إلى "الجبهة الشعبيَّة لتحرير فلسطين"، والقيام بعمليَّاتٍ فدائيةٍ داخل فلسطين المحتلَّة عام 1948، وأهمُّها خطف جندي إسرائيلي في العام 1984، لغرض مبادلته بأسرى فلسطينيين وعربٍ في سجون الاحتلال. وحُكِم عليه بالسجن المُؤبَّد، الذي حُدِّد لاحقاً، بـ37 عامًا. وأُضيفت لمحكوميَّته سنتان أُخريان عام 2017. من ضمن كتاباته: "يوميَّات المقاومة في مخيَّم جنين 2002" (2004)؛ "صهر الوعي أو إعادة تعريف التعذيب" (2010)، و"الزمن الموازي" (2005، 2001، 2014)؛ و"حكاية سر الزيت" (2018).

ثقافة
السيطرة بالزمن
كيف يمكن الحيلولة دون تفكك الهوية الفلسطينية التي تنشأ وتنمو الآن وفي هذه اللحظة في سياقات زمانية ومكانية متقابلة؟ ما الحل إلى حين التحرير؟ كيف يمكن أن نحول دون أن يصبح "خلدون" "دوف"، كما حذَّرنا..
16/6/2021