شاعرة وكاتبة سورية. صدر لها: "ألزهايمر"، و"الحياة هادئة في الفيترين"، و"رأيت غيمة شاحبة سمعت مطرًا أسود". ترجمت أعمالها إلى الدنماركية والفرنسية والألمانية. نشرت في صحيفتي "السفير" و"الأخبار" ومجلة "الآداب".

مدونة
الفرح ليس مهنة الشعراء
كلما خرجت مجموعة شعرية جديدة لي من المطبعة، أفرح ثم أتذكر أن هذه المجموعة صدرت في حين أن سوريين كثر ماتوا وهُجِّروا واقتلعوا من بيوتهم، وكأن الشعر هو وشم الناجين من المذبحة، فأغرق في عقدة ذنب الناجي.
20/3/2024
مدونة
آكلو البطاطا
عن لوحة "آكلو البطاطا" لفان كوخ، وعن البطاطا في سوريا.. وعن فلسطين.
14/2/2024
مدونة
المناخ سيئ!
"الجو العام سيئ جدًا"، قالت مدرّستي الألمانية في نقاش دار بيننا، "لا أحد يستطيع إدانة ما تفعله إسرائيل علانية لئلا يُتَّهم بمعاداة السامية"!
5/1/2024
مدونة
يُنسى المرء حين يُنسى اسمه
هل سنرى لوحات نحاسية في شوارع فلسطين مشابهة للوحات ضحايا "الهولوكوست" هنا في ألمانيا؟ هل تتسع أرصفة المدن الفلسطينية لأسماء الضحايا؟
19/12/2023
مدونة
رسائل حبّ إلى روزا لوكسمبورغ
روزا العزيزة: أسكن في المنطقة التي أقمتِ فيها لعام كامل. صحبتني جارتي الألمانية لزيارة بيتك، لكنها لم تخفِ دهشتها أمام اهتمامي بكِ: "من يهتم الآن بروزا لوكسمبورغ؟"
28/9/2023
ثقافة
حوار مع سنان أنطون: ليس الأمل نقيض الذاكرة
بعد روايات "إعجام"، و"وحدها شجرة الرمان"، و"يا مريم"، و"فهرس"، صدرت للكاتب العراقي سنان أنطون رواية "خُزامى". حول هذه الرواية التي تتتبّع رحلة العراقيين في الشتات وعلاقتهم الإشكالية مع ذاكرتهم، أجرت..
5/7/2023
ثقافة
كيف تسلّل العنف إلى الأغنية السوريّة
لم تقتصر الحرب السوريّة على وضع المنظومة كلها تحت طائلة السؤال، بل قدمت ما يشبه منظومة بديلة، ومارست في فرضها، أحيانًا، عنفًا رمزيًا تجلّى في وسائط عديدة، منها الأغنية الشعبية وأغاني الحب.
21/6/2023
مدونة
شجر الزيتون يبكي
أيمكن، حقًّا، أن يتكيّف الزيتون مع طقس ألمانيا، ويثمر بعد أجيال؟ أيُمكن للهندسة الوراثية أن تعدّل في جينات الزيتون فأرى كرومه تملأ ألمانيا كما يملأها اللاجئون السوريون؟
15/3/2023
مدونة
رماد في قارورة
أثمّة حنان يسري في تراب الوطن ولا يسري في تراب الغرباء؟ ما هذه الرَّمْنَسَة للموت؟ ما هذه الغربة المقلقة المخيفة، بعيدًا عن مساقط رؤوسنا؟ وما الذي يجعل تأكيد الانتماء بعد الموت هذا الهاجس الرهيب لدى..
19/2/2023
مدونة
ماركس يأخذ بيدي
لم يدر في خلدي يومًا أنني سأزور ألمانيا، لكن مصادفةً قادتني إلى برلين، وأردت أن أزور تمثالي ماركس وأنجلز. مشيت كما لو كنت ذاهبة إلى موعد غرامي. مشاعر كثيرة مرتبكة تمور في داخلي، لا أعرف كيف أصفها...
24/1/2023
مدونة
أمّي مرآتي
توفي والدي وأمّي شابة. لم تعش معه قبل ذلك سوى سبع سنوات فعلية، إذ كان مرابضًا على الحدود في درعا، فيما نحن نسكن قرية نائية في ريف اللاذقية. نسيَت تلك الأرملة الشابة جسدها أو تجاهلته، ومن دون وعي،..
30/5/2022
مدونة
لماذا يغرّد طائر القفص*
أيّ رفاهية تلك في أن تكتب بينما تُدَكّ بيوت الناس فوق رؤوسهم، ويُعتقل أبناؤهم، وتُقصف مدنهم، وأنت تصنع لنفسك كوب قهوة، وتشعل لفافة تبغ، وتشاهد على التلفاز مئات الجثث، ثم تشرع بكتابة نص عن الموت،..
19/5/2022
مدونة
إرث
يقع بيتنا على مقربة من مطار حميميم الذي يستخدمه الروس كقاعدة عسكرية تنطلق منها الطائرات الحربية. تنطلق الطائرة من المطار، فأسمع هديرها وهي تحلق على ارتفاع منخفض، ثم لا يلبث أن يسقط جزء من ملاط السقف.
1/3/2022
ثقافة
يدا ميداس: الطالباني وجوائز الترجمة
كيف يمكن للسيد الأحمري، رئيس مسيّري "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي" وللشخص الذي اكتراه لتقويم عمل ثائر ديب من خارج لجنة المسيّرين ومن خارج قواعد الجائزة أن يواجها شهادات مثل تلك الواردة هنا؟
15/1/2022
مدونة
وردة الرُّكَام: عن أغنية سورية مستحيلة اسمها مها محمود جديد
قلّة من الناس هم الذين يأسرونك من اللقاء الأول. مها جديد من تلك القلّة. عرفتها في أوائل اندلاع الاحتجاجات السورية. في عام 2012، على وجه الدقة. وكانت، هي التي ولدت وشبّت في دمشق، من أوائل الذين نزحوا..
2/1/2021