خريجة كلية الفنون الجميلة في دمشق. رسامة، شاركت في العديد من المعارض داخل سوريا وخارجها. كاتبة، حصلت مجموعتها القصصية الأولى للأطفال على المركز الأول في "جائزة الشارقة للإبداع العربي" 2012. في عام 2018 صدرت مجموعتها القصصية الثانية للأطفال "مغامرات كبريتة". تقيم في ألمانيا منذ عام 2014، تعمل في مشروع ملتقى المتاحف، وهو مشروع لمتحف الفن الإسلامي في برلين، وتكتب بشكل دوري مع جريدة TAZ الألمانية.

مدونة
من أجل سوريا حرّة، كريمة، وآمنة
هنا في المهجر يسهل كل شيء، التنظير والمطالبة باستمرار العمل الثوريّ، توزيع الشهادات الثوريّة، وشهادات الخيانة، وإطلاق أحكام قيمة على الأفراد والمجموعات وعلى تصرّفاتهم وآرائهم!
16/3/2021
مدونة
الكلب!
في النهاية، كان السجّان يرضخ لعناد الرجل، فيفتح باب الزنزانة، ويصرخ كالضبع: "ألم أقل لك أن تخرس، يا كلب، وتشرب بولَك؟" يتخلّل ذلك صوتُ لسْعات السوط ينهال على جسد الرجل. بعد ذلك مباشرة، كانت أصواتُ..
22/10/2019
مدونة
سوريّةٌ في جبال الألب.. إلى صديقتي لاورا:
عزيزتي لاورا، أدرك أنّني على مدى الأيّام الأربعة، تحدثت مطوّلاً عن بلدي، لا سيما عن مدينتيّ اللاذقية ودمشق الأقرب إلى روحي. وكنت طوال الوقت أجري المقارنة بين هنا وهناك. تلك عادة تلازمني منذ أن غادرت..
20/8/2019
مدونة
إلى رجل الأمن الذي عذبني، بإخلاص
جمدت في مكاني، شعرت فجأة أن صخرة هوت على رأسي. ماذا أكتب للضابط الذي اعتقلني وأشرف على تعذيبي: "بكل الحب"، "إلى رجل الأمن الذي عذبني، بإخلاص"، أم ربما "إلى أن نلتقي"؟
21/7/2019
مدونة
عودة
في الطريق مررت بـ "سانا" وكالة الأخبار الرسمية، أقرأ أخبار البلد ثم أعكسها فأحصل على نتيجة واحدة: نصف الحقيقة. من هناك، تابعت إلى المتحف الوطني. في مقهاه القديم شاهدت بعض الأصدقاء ممّن لا يزالون..
8/5/2019
مدونة
من شارع "غريفي" إلى دمشق
لا تسعفني ذاكرتي اليوم في تذكّر اسم الشارع الذي يقع فيه محلّ القبعات وبائعها العجوز في دمشق، لكني على يقين أنّ قدميَّ ستقودانني إلى هناك، حين أعود إلى دمشق، من دون توهان ولا تردد، بقوة ذاكرة الجسد
5/4/2019