كان إعلان "خلافة داعش" قبل ثمانية أعوام أحد أهم وأخطر الأحداث المفصلية التي عرفتها المنطقة في تاريخها المعاصر. خسر التنظيم المتطرف لاحقًا أبرز نطاقات هيمنته الجغرافية، وهو الحيز السوري – العراقي، لكنّ ذلك لم يعنِ أن "الخلافة زالت". ليس الأمر أن التنظيم ما زال حاضرًا في صورة شبحيّة فحسب، بل يسبق ذلك ما هو أخطر وأهم: "الخلافة" فكرة متجذّرة، وكل عوامل تغذية تلك الفكرة، وإنمائها، واجتذاب مناصرين لها ما زالت حاضرة، بل وازدادت قوّة وتجذّرًا. نقارب في هذا الملف بعض أهم العوامل، منذ كانت "استعادة الخلافة" ملامح لفكرة طور التبلور، مرورًا ببلوغها الأوج، مع نظرة نحو الغد.

في الملف

في الملف