كاتبة وقاصّة من سوريا. حاصلة على إجازة في الإعلام من جامعة دمشق. تنشر مقالاتٍ ونصوصاً أدبية في صحف ومواقع الكترونية عربية. صدر لها مجموعة قصصية بعنوان "محاولة متأخرة للبكاء" عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر.

ثقافة
"أنا ما قالتِ الكلماتُ"
يقتربُ الموعد المحدّد لتسليم النص. أتأمّل ما كتبتُه أمامي. أشعر بأنني لَحَنتُ في إجابتي وانحرفتُ عن المناسبة. أهذا ما أردتُ قولَه حقًّا في إحياء يوم اللغة العربية؟
17/12/2023
مدونة
مَن سَمِعَ ليسَ كمَن قرأ (2)
يقترح الطبيب خضوعي لجلسات معالجة بالأوكسجين عالي الضغط لعلاج فقدان السمع الحسّي العصبي الذي أعاني منه. سأمضي جلساتي في القراءة إذن. لديّ خمس عشرة ساعة من الانفراد بالكتب، من دون أي منغّصات.
3/7/2023
مدونة
مَن سَمِعَ ليسَ كمَن قرأ (1)
"فقدان سمع حسّي عصبي. لا أعدك بنتائج مضمونة؛ قد يعود السمع إلى مستواه الطبيعي وقد لا يعود". تشخيص الطبيب هذا يدفع زينة حموي لكتابة نص عن فقد من نوع آخر.
27/6/2023
مدونة
من رسالةِ البرّانيين إلى أهل الأرض
هل كانت لحظةُ انفصالِ الروح عن الجسد مؤلمة أم مريحة في ميتةٍ كهذه؟ بماذا فكّر مَن غَدوا بلا صوت وماذا تمنّوا؟ هل نستطيع أن نرثَ أمنياتهم ونحقّقها لهم؟
21/2/2023
مدونة
فتـاة البكالوريـا
امتحان المرحلة الثانوية في سوريا كان ومايزال كابوسًا مصيريًا للطالب وأسرته وعشيرته كلّها، عليه يقوم تقييمه العقلي والاجتماعي، ومن خلاله يتمّ التنبّؤ بمستقبله وحياته كلها. لكنّ الخوف لم يكن وحده..
8/7/2022
رأي وتحليل
كتابة المسافات الطويلة
تتناول هذه المقالة في يوم المرأة العالمي قضايا التضييق والتحرّش والتعنيف بحقّ المرأة، من كندا، حيث تقيم الكاتبة، إلى سوريا، موطنها الأصليّ. لكنها أيضًا تحكي عن غدٍ ستصنعه النساء بكتاباتهنّ، مهما..
6/3/2022
ثقافة
تطبيقات ثقافية لقوانين البحار
تحاور الكاتبة زينة حموي زوجها قبل كتابة هذا النص. عمّ ستكتب يا ترى؟ لكلّ منهما خلفية ثقافية ومعرفية تختلف تمامًا عن الأخرى. هل يمكن أن ينجم عن حوارهما نصّ يجمع قوانين البحار بالنقد الأدبي؟ هذا النص..
30/1/2022
مدونة
عن رِقَّة لا تُحتَمَل
سُحقًا لكتابة المهجر! لن أجاريها، لأني أعلمُ أن شيئًا مما أحبّ لم يعد كما كان، وأن البردَ استشرس وصارَ وحشًا، وأن الرفاق في دمشق وبيروت تفرّقوا، وأن الشمسَ هناك، مثلها كمثل النقاش والحماس والسعي..
22/12/2021
ثقافة
فلنتوقّف، العالم يختنق!
في 10 حزيران/يونيو، نشر الكاتب الهاييتي الكندي الشهير داني لافيريير (Dany Laferrière) نصّاً بعنوان: "العنصريةُ ڤيروس"، شبّه فيه العنصرية ضد السود بڤيروس كورونا المُستجدّ، متّهماً أميركا، قبل وبعد هذه..
5/5/2021
مدونة
كلمات حلوة في عَرَبة التسوّق
مواقف وكلمات كثيرة تحضرني وأنا في طريقي هنا إلى السوق: "مبروك، على حسابك، لعيونك، بالهنا، وين هالغيبة، سلامتك، الله يرزقك، معوّضين، المحل محلك...." كلمات كثيرة كنت أجد معظمها ممجوجاً ومجانياً..
19/4/2021
مدونة
تقاطع قصص
- مَن قال إني أعتبر القصة عملاً!؟ أقول له. القصة كائنٌ حيّ، مخلوقٌ له لحظة ولادة ورحلة حياة. ومتى تورّطنا بإنجابه لا يحق لنا تركه غير مكتمل النمو. سنعيقُ مسيرتَه ونصعّبُ عليه العيش. - هذه مبالغة..
9/6/2020
مدونة
في الطّريق إلى وجهي
أغمضُ عينيّ، وتحضرني لعبة الأسئلة التي لطالما لعبناها في ساعات وحدتنا الطويلة، وحدتنا التي لم يزدها الحجر الصحي العالمي إلا وضوحاً وخشونة. أرددُ بعضَها في رأسي، وأبتسم: "عبد الوهاب أم عبد الحليم؟..
30/4/2020
مدونة
المنفيّ
مشكلته، بحسب تحليله، أعمق من المعرفة المحدودة المُؤطَّرَة وأكبر من حاجته لبعض المفردات. مشكلته في كونه مهووساً بالدقة والكمال في أغلب شؤون حياته وفي علاقته مع اللغة بشكل خاص؛ Perfectionniste كما قالت..
6/4/2020
مدونة
أجراس تقرع في أذني
تصفُ الطبيبةُ لي طريقةً للعلاج باليوغا والتأمل! يبلغُ ضيقي أَشُدَّه وأتمتم بانزعاج لا تلحظه طبيبتي: "je comprends, je comprends" وأكظمُ نفسي عن الصراخ بها: "أرجوكِ، حاولي أن تفهمي، أقولُ لك إن طنيناً..
9/5/2019