حديقة البلاد الخلفية
سأتجاهل انقطاع الكهرباء والماء، وارتفاع الأسعار، وهجرة الأصدقاء، وموت الأحباء، وإغلاق السفارات، وفتح الصدور على آلامها. وسأنظر في علاقتي بهذه البلاد.
لقد وصلتُ للتوّ
كنتُ مرّةً شاردةً في المقهى وأجبت النّادلة بـِ "يسلمو" بعد أن قدّمت لي فنجان القهوة. تلك الزلّة أوقعتني في حضن اللغة الأمّ، ونظرة النّادلة المندهشة أع...